أهواهُ! بقلم فتون نعمة
يا مَرْا كَبَ المساء يا عاشِقَة السَّفَر تهادي كما الخَيْل تتنَقَّلُ بِلا ضَجَر ادْني مِنْ نافِذةِ قلبي واجمعي ضِلْعًا قدِ انكَسَر ونَمِّقْي قُرْبَ مَخْزَنِ أسراري رُشِّيهِ كلماتٍ وعِبَرْ... واقرَعي بابَ غرفَتِهِ فمِسْكينٌ هُوَ... لا زالَ لِطَيْفِكِ ينْتظِر، أُنْظُري إلى مَوْقِدِهِ وقَدْ خَبا فِيهِ الجَمْر... إلاَّ جَمْرَةً واحدةً لا زالَتْ تَتَّقِدْ لِتنْتصِر، فيا مواكِبَ الحُبِّ هَيَّا غازِلي مَنْ تخَفَّتْ كثيرًا حتَّى مَلَّ مِنها الدَّهر... فأشهى النَّبيذُ ما عُتِّقَ في المحابرِ العتيقة ليغزِلَ حروفًا خجولةً لِمَنْ يتواعَدْ مع السَّهَر!
يا مَرْا كَبَ المساء يا عاشِقَة السَّفَر تهادي كما الخَيْل تتنَقَّلُ بِلا ضَجَر ادْني مِنْ نافِذةِ قلبي واجمعي ضِلْعًا قدِ انكَسَر ونَمِّقْي قُرْبَ مَخْزَنِ أسراري رُشِّيهِ كلماتٍ وعِبَرْ... واقرَعي بابَ غرفَتِهِ فمِسْكينٌ هُوَ... لا زالَ لِطَيْفِكِ ينْتظِر، أُنْظُري إلى مَوْقِدِهِ وقَدْ خَبا فِيهِ الجَمْر... إلاَّ جَمْرَةً واحدةً لا زالَتْ تَتَّقِدْ لِتنْتصِر، فيا مواكِبَ الحُبِّ هَيَّا غازِلي مَنْ تخَفَّتْ كثيرًا حتَّى مَلَّ مِنها الدَّهر... فأشهى النَّبيذُ ما عُتِّقَ في المحابرِ العتيقة ليغزِلَ حروفًا خجولةً لِمَنْ يتواعَدْ مع السَّهَر!