أهواهُ!
يا مَرْكَبَ اللَّيْلِ
يا عاشِقَ السَّفَر
تهادى كما الخَيْل
تتنَقَّلُ بِلا ضَجَر
ادْنُ مِنْ نافِذةِ قلبي
واجمعْ ضِلْعًا قدِ انكَسَر
ونَمِّقْ قُرْبَ مَخْزَنِ أسراري
رُشُّهُ كلماتٍ وعِبَرْ...
واقرَعْ بابَ غرفَتِهِ
فمِسْكينٌ هُوَ...
لا زالَ لِطَيْفِكَ ينْتظِر
أُنْظُرْ إلى مَوْقِدِهِ
وقَدْ خَبا فِيهِ الجَمْر...
إلاَّ جَمْرَةً واحدةً
لا زالَتْ تَتَّقِدْ لِتنْتصِر
فيا مواكِبَ الحُبِّ هَيَّا
غازِلي مَنْ تخَفَّتْ كثيرًا
حتَّى مَلَّ مِنها الدَّهر...
فأشهى النَّبيذُ ما عُتِّقَ
في المحابرِ العتيقة
ليغزِلَ حروفًا خجولةً
لِمَنْ يتواعَدْ مع السَّهَر!
يا مَرْكَبَ اللَّيْلِ
يا عاشِقَ السَّفَر
تهادى كما الخَيْل
تتنَقَّلُ بِلا ضَجَر
ادْنُ مِنْ نافِذةِ قلبي
واجمعْ ضِلْعًا قدِ انكَسَر
ونَمِّقْ قُرْبَ مَخْزَنِ أسراري
رُشُّهُ كلماتٍ وعِبَرْ...
واقرَعْ بابَ غرفَتِهِ
فمِسْكينٌ هُوَ...
لا زالَ لِطَيْفِكَ ينْتظِر
أُنْظُرْ إلى مَوْقِدِهِ
وقَدْ خَبا فِيهِ الجَمْر...
إلاَّ جَمْرَةً واحدةً
لا زالَتْ تَتَّقِدْ لِتنْتصِر
فيا مواكِبَ الحُبِّ هَيَّا
غازِلي مَنْ تخَفَّتْ كثيرًا
حتَّى مَلَّ مِنها الدَّهر...
فأشهى النَّبيذُ ما عُتِّقَ
في المحابرِ العتيقة
ليغزِلَ حروفًا خجولةً
لِمَنْ يتواعَدْ مع السَّهَر!
بقلم: فتون نعمة